تنديدات شعبية واسعة بهجمات دولة الاحتلال التركي
أدانت فعاليات مختلفة في إقليم شمال وشرق سوريا وحلب، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.
أدانت فعاليات مختلفة في إقليم شمال وشرق سوريا وحلب، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.
تتواصل ردود الفعل المنددة بهجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، والتأكيد على المقاومة والتصدي لتلك الهجمات.
قامشلو
في هذا السياق، نظم مؤتمر ستار مسيرة منددة بالهجمات في مدينة قامشلو، كما استذكر المؤتمر القيادية بيريتان "كلناز قره تاش" التي استشهدت في الـ 25 من تشرين الأول سنة 1992، لتمثل مع استشهادها خط المقاومة أمام نهج الخيانة بعدما رفضت الاستسلام لهجمات دولة الاحتلال التركي بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن تحت شعار "ضد الاحتلال والخيانة، المرأة، الحياة، الحرية"، مكونات مدينة قامشلو " كرد، عرب، سريان"، وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والخدمية.
وجابت المسيرة أحياء المدينة وصدحت أصوات المشاركين الذين ارتدوا أوشحة تمثل رموز المكونات، بهتافات مثل "تحيا مقاومة روج آفا"، "وتموت الخيانة"، "قاتل أردوغان"، "لا حياة دون القائد"، "المرأة، الحياة، الحرية"، ورفعوا شارات النصر.
لتتوقف المسيرة أمام ملعب شهداء 12 آذار، بدقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم استذكرت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بروين يوسف، نضال ومقاومة الشهيدة بيريتان التي لم ترضخ للهجمات وقاومتها.
وعن استمرار الهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، أوضحت بروين يوسف، "هناك هجوم بربري على مناطقنا، وهذا دليل على إفلاس أعدائنا، أمام نضال ومقاومة شعبنا الذي يستمد قوته من القائد عبد الله أوجلان".
وذكرت أن البيانات التي تدلى من قبل دولة الاحتلال التركي بصدد القائد و"السلام" ما هي إلا ألاعيب جديدة تنتهجها لخداع الشعوب وجرّه للاستسلام، وأكدت "السلام، العيش المشترك، وجميع مطالب الشعوب تتحقق بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
تل حميس
وخرج في السياق نفسه، أهالي مدينة تل حميس بمسيرة منددة أيضاً انطلقت من أمام مجلس المدينة الواقع وسط تل حميس، وجابت أحياءها وسط ترديد الشعارات التي تؤكد على المقاومة " المقاومة حياة".
وبعد وصول المشاركين لدوار الصوامع شمالي الناحية وقفوا دقيقة صمت، لتلقي عضوة مؤتمر ستار ماوية الحدية، كلمة أكدت خلالها على تمسكهن بدرب الشهيدة بيريتان التي رسمت طريق الحرية بمحاربتها وعدم استسلامها للإعداء والخونة.
وشددت "الهجمات لن تثني عزيمتنا وإرادتنا التي استمددناها من فكر ونهج قائدنا".
وبدوره، شجب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس، محمد الكماش، الجرائم التركية التي ترتكب بحق المنطقة، وأكد على أهمية تصعيد النضال لمجابهة الهجمات.
كركي لكي
وفي مدينة كركي لكي، خرج الأهالي في مسيرة منددة للهجمات شارك فيها أهالي كركي لكي وجل آغا ورميلان.
انطلقت المسيرة من ساحة شهيد خبات، وجابت الحي الرئيسي في كركي لكي، وسط ترديد شعارات تشيد بمقاومة الشعوب " تحيا مقاومة الشعوب".
وبعد الوصول لدوار المرأة، تحولت المسيرة لتجمع جماهيري، ألقت عضوة مؤتمر ستار، نسرين محمد، كلمة أكدت على تمسكهن بدرب المقاومة لمجابهة وإنهاء جميع الهجمات التي تشن على المنطقة واستذكرت القيادية بيريتان ونضالها وعاهدت بإتمام دربها حتى تحقيق الحرية.
كما أصدر مجلس مدينة كركي لكي بياناً إلى الرأي العام، قرئ في مركز المدينة من قبل نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مدينة كركي لكي، متين علي، أكد خلالها على تمسكهم بموقفهم المقاومة والمجابه لهجمات المحتلين والأعداء حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان جميع القوى الدولية لمحاسبة الدولة التركية الفاشية على جرائمها التي ارتكبتها في إقليم شمال وشرق سوريا.
عامودا
وفي مدينة عامودا خرج الأهالي وجميع أعضاء المراكز التابعة للإدارة الذاتية بمسيرة منددة لهجمات دولة الاحتلال التركي.
انطلقت المسيرة من ساحة المرأة الحرة بالمدينة متجهين صوب ساحة الشهيد جهاد للتحول إلى تجمع جماهيري وسط رفعهم لليافطات التي كتب عليها "الفاشية التركية تهديد للأمن العالمي، فلنقف معاً ضد الإرهاب".
وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقى محمد أحمد كلمة باسم المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان كلمة، وأدان فيها الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا معاهداً بمواصلة النضال وتحقيق النصر.
كما ألقت عضوة مؤتمر ستار مرا زورو، كلمة دعت فيها الجميع إلى الاستمرار في المقاومة والنضال.
الحسكة
في السياق، نظّم مؤتمر ستار، وقفة احتجاجية، في حديقة خابور بمدينة الحسكة تحت شعار "ضد الاحتلال والخيانة، المرأة، الحياة، الحرية"، شارك فيها المئات من أهالي مدن الحسكة، تل تمر، الدرباسية، الهول، الشدادي وتل براك في مقاطعة الجزيرة، وأعضاء وعضوات التنظيمات النسوية والمؤسسات والأحزاب السياسية ومؤتمر الإسلام الديمقراطي في هذه المدن.
بعد الوقوف دقيقة صمت، أدانت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، رمزية محمد، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة وأكدت أن الشهيدة بيريتان نفذت عمليتها الفدائية قبل 32 عاماً ووجّهت رسالة لدولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني بأنهم غير قادرين على النيل من إرادة قوات الكريلا والشعب الكردستاني والمرأة بشكل خاص.
كما أدان الرئيس المشترك لمجلس مدينة الحسكة فاروق طوزو، هجمات الاحتلال وتطرق إلى نضال القيادية بيريتان بوجه خط الخيانة، وقال إنها استطاعت أن تُفشل المخططات التي سعت للقضاء على حركة حرية كردستان.
وانتهت الوقفة بترديد الحضور "لا للاحتلال التركي"، "الشهداء خالدون".
حلب
كما، خرج اليوم الآلاف من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مسيرة انطلقت من أمام قاعة 8 آذار للاجتماعات.
حمل المشاركون صور القائد عبد الله أوجلان إلى جانب صور شهداء المقاومة، ولافتات كتب عليها "لا بهجماتكم ولا بمجازركم تستطيعون كسر إرادتنا الحرة سنقاوم حتى النصر"، "دماء الكرد ليست رخيصة والقتلة في شخص أردوغان سيدفعون الثمن غالياً"، "الكريلا والشعب بإرادة إمرالي سيهزمون الفاشية ويرسمون النصر".
بعد الوقوف دقيقة صمت، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء عائشة حسو، كلمة استهلتها بالتأكيد على أن المجازر والإبادات لن تثنيهم عن المضي قدماً بالسير على خطى شهداء الحرية للوصول إلى النصر المنشود.
بدوره، شجب الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية بحلب نوري شيخو، الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في المنطقة ووصفها بـ "الوحشية".
نوري أكد على أن حل القضية الكردية أمر واقع لا مفر منه، وعلى الدولة الفاشية أن تعمل في البداية على تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، لبدء مسار الحل السليم بعيداً عن الحروب والصراعات.
كوباني
خرج اليوم المئات من أهالي مقاطعة الفرات بمسيرة حاشدة، تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي.
وشارك في المظاهرة التي انطلقت من ساحة المرأة الحرة، المئات من أهالي مقاطعة الفرات إلى جانب المؤسسات الإدارة الذاتية والتنظيمات النسائية والأحزاب السياسية، رافعين صور شهداء القصف التركي الذين استشهدوا منذ ليلة أمس وحتى اليوم، بالإضافة إلى صور المصابين، مرددين الشعارات "تحيا مقاومة كوباني"، "تحيت مقاومة القائد".
ولدى وصول المتظاهرين إلى ساحة الشهيد عكيد، وقوفوا دقيقة صمت، تلتها كلمة الرئيس المشترك لمجلس حزب الاتحاد لديمقراطي في مقاطعة الفرات بوزان خليل، قال فيه: "نضال 50 عاماً لحركة التحرير الكردستاني اليوم تزدهر بنضالها ومشروعها الديمقراطي، فالمنطقة تمر برحلة حساسة وتاريخية، فالهجمات التي تستهدف شعبنا منذ ليلة أمس هدفها واضح وهو إبادة الشعب الكردي التي تريد العيش بحرية في شرق الأوسط، فقلب شرق الاوسط هي كردستان وحركة تحرير الكردستاني وصاحب مشروعها هو القائد عبد الله أوجلان".
وأكد في الختام، بأن الشعوب التي تنتهج مشروع وفلسفة الأمة الديمقراطية ستنتصر بإرادتها.
دير الزور
وفي دير الزور الشرقي، نظم مجلس المنطقة الشرقية وقفة احتجاجية أقيمت أمام ساحة المجمع التربوي في مدينة السوسة بمشاركة الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية ولجان المرأة ووجهاء وشيوخ الشعائر في ريف المقاطعة، والإدلاء ببيان.
وقرئ من قبل عضوة لجنة التجمع نساء زنوبيا في ريف مقاطعة دير الزور الشرقي، صفاء الأحمد ودعت فيه إلى توحيد الصفوف لردع الاحتلال، قائلة: "نوحد صفوفنا أكثر من أي وقت مضى، وأن نقف معاً في الساحات في كل أنحاء العالم، وأن نسمع صوتنا في كل مكان داخل الوطن وخارجه لحماية وطننا وأرضنا ومصيرنا".
الطبقة
كما خرج أهالي مقاطعة الطبقة في مظاهرة انطلقت من أمام مبنى الإدارة الذاتية الديمقراطية وسط مدينة الطبقة، لتتحول إلى وقفة احتجاجية عند دوار الشهداء.
وألقى الرئيس المشترك لمجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة أحمد الخلف، كلمة قال فيها: "دولة الاحتلال التركي الدموية الفاشية التي لا تترك فرصة إلا وتستغلها لشن هجمات ضد مناطقنا منذ بداية الأزمة السورية".
وقالت إدارية مجلس تجمّع نساء زنوبيا في مقاطعة الطبقة سميرة حبش: إن "هجمات الاحتلال التركي توضح نواياه في زعزعة وضرب استقرار وأمن مناطقنا التي أصبحت مثالاً يحتذى به".
وانتهت المظاهرة بترديد "تسقط الفاشية التركية"، و "لا للاحتلال"، و "لا لقتل المدنيين".